تزامنا مع إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى السبعين 70 للنكبة والتي صادفت تنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، خرج الفلسطينيون مسيرات احتجاجية ما عرفت ب”مليونية العودة” في قطاع غزة.. إلا أن قوات الاستيطان الصهيوني قابلتهم بإطلاق النار والقنابل مستخدمةً طائرات مسيّرة وقنابل مسيلة للدموع وأسفر العدوان عن استشهاد أزيد من 58 شهيداً و إصابة أكثر من 2700 جريح بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية كحصيلة أولية.
هذا وقد اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قي بلاغ لها “أن بلوغ التصعيد الصهيوني في القدس ذروته اليوم يستهدف بالدرجة الأساسية خلق أمر واقع يسرع من محاولات الاحتلال تهويد المدينة، ويعزز من هيمنته عليها وخصوصاً بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان وبقرارها نقل السفارة إليها’. وشددت على “أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته وانتفاضته العارمة سواء في استمراره بانتفاضة العودة بالقطاع، ومروراً بتصعيده الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس في الضفة أو بالصمود الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة في الـ48“.
إلى ذلك شهدت مدبنة الرباط اليوم الإثنين 14 ماي 2018 وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان شارك فيها المئات تنديدا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وبسياسة التقتيل الذي ينهجها العدو الصهيوني وكذا التطبيع الذي تنهجه الدولة المغربية مع الصهاينة على كافة الأصعدة.
وأمام ما أسماه المحتجون بالمجزرة الرهيبة في حق الفلسطينيين بقطاع غزة يوم الإثنين 14 ماي 2018 دعا الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم وقفة تضامنية أخرى يوم الثلاثاء 15 ماي 2018 على الساعة السادسة مساء بالرباط اام مبنى البرلمان.