شبيبة النهج الديمقراطي
المكتب الوطني
بيان
عقد المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي اجتماعه العادي يوم 17 يونيو 2017 بالمقر المركزي للنهج الديمقراطي بالرباط ، وبعد التدوال في مستجدات السياسية و الاقتصادية بالمغرب وخاصة السيرورة الثورية الجارية محليا واقليميا والتي يجسدها الحراك الشعبي بالريف وباقي مناطق المغرب، فإن المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي يسجل ما يلي :
– أن الحراك الشعبي الجاري بالريف وباقي مناطق المغرب هو تجسيد لانبعاث الموجة الثانية من السيرورات الثورية التي عرفتها المنطقة منذ 2011 شكل حادث طحن الشهيد محسن فكري بمدينة الحسيمة الشرارة التي أطلقت المارد الشعبي .
– تسجيل الجماهير الشعبية آيات في الصمود والكفاح و التضامن، ضدا على القمع الذي يتعرض له الحراك بالريف ، هذا القمع الذي يسقط آخر ورقات التوت على وجه هذا النظام المخزني الشائخ ويعري ديمقراطيته “الفريدة” ديمقراطية العصا والسجون والقضاء الفاسد المستبد .
– إن القمع البوليسي الشرس وعسكرة القرى و المداشر في الريف وباقي المناطق بالمغرب لهو التعبير الملموس عن تخبط النظام من جهة وهو من جهة أخرى تعبير عن عزلة المخزن وأحزابه الرجعية رغم المحاولات الفاشلة للالتفاف على المطالب الشعبية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية وفي قلبها إطلاق سراح كافة المعتقلين وإيقاف المتابعات واحترام الحق في الاحتجاج والتظاهر.
– أن الوضع في الريف اليوم وباقي مناطق المغرب يفرض على كل القوى المناضلة أكثر من أي وقت مضى وفي صلبها القوى الشبيبية تكثيف الجهود ورص الصفوف على قاعدة واضحة ومبدئية وهي : عزل المافيا المخزنية وتحييد حلفائها المفترضين والمتذبذبين وتقوية الوحدة الشعبية.
إن المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي وهو يستحضر تضحية شعبنا الأبي وحفظا لذاكرته المشرقة يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
– اعتزازه بالمواقف المشرفة الصادرة عن الأجهزة الوطنية و الجهوية و المحلية للنهج الديمقراطي
– استحضاره لأرواح شهداء لقمة العيش، شهداء انتفاضة الجوع و القهر بالدار البيضاء في 20 يونيو 1981 ويقف وقفة إجلالا لأرواح شهدائها وكافة شهداء الشعب المغربي ويطالب بإجلاء الحقيقة كاملة ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية وجبر الضرر الفردي والجماعي للضحايا وذويهم وحفظ ذاكرة الشعب المغربي .
– تضامنه مع كافة المتعقلين السياسيين ( معتقلي الحراك الشعبي ، معتقلي سيدي حجاج وضمنهم مناضلي النهج الديمقراطي، معتقلي لقمة العيش بتزنيت وبني ملال، معتقلي دوار الشيخ بقلعة السراغنة …) عبر ربوع الوطن ومطالبته باطلاق سراحهم الفوري ووقف كافة المتابعات وفتح حوار جاد ومسؤول مع نشطاء الحراك بالريف والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
– إدانته لحملات القمع والعسكرة و البلطجة التي تتعرض لها الوقفات و الأشكال الاحتجاجية و للأحكام الانتقامية التي أصدرها القضاء المخزني في حق معتقلي الحراك بالريف.
– يدعو كافة مناضلي(ات) الشبيبة و المتعاطفين(ات) معها إلى المساهمة في توسيع و تطوير الحراك الشعبي و تحصينه من الانقسام و الاختراق جنبا إلى جنب مع كافة القوى المناضلة و جماهير شعبنا الأبي.
168
المقالة السابقة