1K
لا لتحميل العمال/ات والكادحين/ات فاتورة كورونا
لا للحد من التوظيف وتقليص مناصب الشغل
لا لمخطط الضم الصهيوني وأثاره على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة
لنشارك في الحملة الشبابية “اعرف حقك” من أجل الحق في الضمان الاجتماعي
اجتمع المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي عن بعد يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020 وتدارس أهم المستجدات الوطنية وسجل ما يلي:
-
يثمن و يعلن تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية (عمال/ات شركة روزافلور وصوبروفيل باشتوكة أيت باها–عمال شركة أمانور بطنجة..) للدفاع عن حقوقها المشروعة والعادلة، ويدعو كافة القوى الديمقراطية إلى دعم هذه المعارك. كما يدين تواطؤ الدولة مع الباطرونا في عدم احترامها لشروط السلامة الصحية، مما أدى إلى انفجار بؤر وبائية خطير في العديد من المناطق (عاملات معامل الفراولة بلالة ميمونة، عمال وعاملات معمل للتصبير بأسفي، …)، ويحمل المخزن المسؤولية حول انتشار حملة ثانية للجائحة يؤدي ثمنها بشكل أساسي العمال/ات وعموم الكادحين/ات
-
يعلن انخراطه في الحملة الشبابية ” عرف حقك” والتي تطالب بتسجيل كل العمال والعاملات بصندوق الضمان الاجتماعي باعتباره حقا أساسيا لهم كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والقوانين الوطنية.
-
يطالب الدولة بالتراجع الفوري عن القرار التقشفي القاضي بتقليص المناصب المالية عبر إلغاء التوظيف بكافة القطاعات الحكومية باستثناء التعليم والصحة والقطاعات الأمنية لمدة ثلاث سنوات (2021-2023) ويطالب برفع عدد مناصب الشغل وعدم رفع الدولة يدها عن التشغيل تبعا لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية، باعتبارها حقا تتحمل فيه الدولة المسؤولية.
-
يطالب بتأميم قطاعي التعليم والصحة كخدمات عمومية وإلغاء تام للقطاع الخاص بهما، ويدعو إلى الوزارة الوصية إلى فتح أبواب المدرسة العمومية أمام تلاميذ وتلميذات القطاع الخاص، واعتباره منعهم إغلاق المدرسة العمومية في وجههم انصياعا للوبيات القطاع الخاص من أجل الضغط على الأسر والاستمرار في استغلالهم.
-
يطالب بتسريع استفادة المواطنين/ات من الشطر الثالث من الدعم الخاص بجائحة كورونا، والذي يبقى في جميع الأحوال جد هزيل، وإقرار الدعم الاجتماعي بشكل دائم، كما يدين كافة التجاوزات التي اتسم بها تدبير هذه العملية
-
يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والمدونين والصحفيين على رأسهم معتقلي الريف والاستجابة الفورية لكافة مطالبهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
-
يدين الحملة الشرسة التي تقودها المنابر الإعلامية التابعة للأجهزة البوليسية والمخابراتية لتشويه سمعة المعارضين والمعارضات لسياسات المخزن والتشهير به والتعدي على حياتهم الخاصة، ويعلن تضامنه مع الصحفي عمر الراضي والعديد من النشطاء والصحفيين المستهدفين بحملات التشهير، كما يتضامن مع عبد اللطيف الحماموشي، عضو النهج الديمقراطي وشبيبته بتمارة، على خلفية محاولة اختراق هاتفه في وقت سابق وحملات التشهير التي يتعرض لها، مما يعد ضربا صارخا لحقه في الخصوصية. وليست هذه الحملات إلا دليلا قاطعا على النهج البوليسي الذي تنتهجه الدولة للتضييق على النشطاء والتنظيمات المناضلة
-
يعبر عن دعمه لكافة النضالات والاحتجاجات الشعبية التي تخوضها شعوب المنطقة لاستكمال سيروراتها الثورية بكل من السودان ولبنان والجزائر. كما يعبر كذلك عن دعمه لاحتجاجات الشعب الأمريكي المناهضة للعنصرية، كأحد تجليات السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تتبناها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وكذا زحفها المتواصل على حقوق وحريات الشعوب وتكريس الفقر والهشاشة.
-
يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المكافح ضد الكيان الصهيوني الذي يتمادى في سياسة الاستيطان في الضفة، ويدعو المقاومة الفلسطينية للنضال لتوحيد صفوفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية للكيان الصهيوني.
-
يدعو كافة القوى الشبابية الديموقراطية والحية للنضال الوحدوي من أجل الدفاع عن المطالب الاقتصادية والاجتماعية للشعب المغربي والدفاع عن القطاعات العمومية وعلى رأسها التعليم والصحة والشغل.