الصفحة الرئيسية قضايا أمميةالعالم العربي الانتخابات المقبلة لن تحسن أوضاع الشعب والرهان على النضال الوحدوي (بيان)

الانتخابات المقبلة لن تحسن أوضاع الشعب والرهان على النضال الوحدوي (بيان)

كتبه user B

 

بيان

لا رهان على الانتخابات القادمة، وكل الأمل في النضال العمالي والشعبي الوحدوي

للتخلص من الاستبداد والفساد والرأسمالية المتوحشة.

اجتمعت الكتابة الوطنية في دورة عادية بتاريخ 07 مارس 2021 وتدارست المستجدات الدولية والإقليمية والوطنية وكذا أنشطة النهج الديمقراطي السياسية والتنظيمية.

ووقفت بشكل خاص على ملامح السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة وسلوك الشركات المنتجة للقاحات المقاومة لكوفيد 19 واستمرار الحراكات الشعبية في عدة بلدان من العالم العربي والمغاربي وتنامي النضالات العمالية والديمقراطية المقاومة للاستغلال الرأسمالي بالمغرب والمناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وبعد التداول، فإن الكتابة الوطنية:

1- تحيي عاليا المرأة المغربية وكل نساء العالم بمناسبة يومهن الأممي 8 مارس مؤكدة بهذه المناسبة أنه لا تحرر لأي مجتمع بدون تحرر النساء، وتدعو الى المزيد من النضال لإلغاء كل تجليات التمييز ضد المرأة على طريق المساواة الكاملة بين الجنسين.

2- تشيد بالمقاومة العمالية والشعبية في وجه الهجوم المعادي وتعبر عن تضامنها الدائم مع العاملات والعمال وكافة الكادحين/ات في مختلف المواقع وتحيي الصمود الذي برهنوا عليه في مقاومة الاستغلال الفاحش وتواطؤ السلطات المخزنية مع الباطرونا الجشعة؛ وتخص بالذكر مواقع طنجة (عمال البناء ومراكز الاتصال)، شتوكة آيت بها وأكادير (معتصم عاملات شركة صوبروفيل وأزورا…)، البيضاء ( عمال شركة الأحذية…)، صفرو (عاملات مطابخ المؤسسات التعليمية…)، المحمدية (عمال شركة سامير….)، بني تدجيت وتالسينت، مستخدمو/ات المكاتب الجهوية للاسثمار الفلاحي، متفرقة من أجل السكن ودفاعا عن الأرض وجودةالبنيات التحتية…

كما تشيد بالنضالات المريرة لحركة المعطلين وعلى رأسها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وتعبر عن مساندتها المطلقة لها.

3- تطالب بإرجاع المطرودين إلى عملهم وبإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف المتابعات في حق المناضلات والمناضلين ومن بينهم رفيقنا محمد جفى.

4- تقدر ما تقوم به الجبهة الاجتماعية من مبادرات على الصعيد الوطني وتهيب بمناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي وكافة الطاقات المناضلة للمساهمة بروح وحدوية من أجل تطويرها محليا بالانخراط في الكفاح الاجتماعي للطبقات الشعبية والمساهمة في تأطيره

5- تنوه بتأسيس الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع  وتدعو إلى توسيعها لتلف كافة الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية والتربوية والمهنية الداعمة للقضية الفلسطينية كما تدعو إلى توحيد العمل وتقويته حتى إسقاط قرار التطبيع واقرار قانون بتجريمه وتعتبر هذا الإنجاز مساهمة نوعية لتطوير النضال من أجل الديمقراطية ببلادنا.

6- تدعم المطالبة بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج، كما تطالب بإلغاء كل الفصول التي تتعارض وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها في المواثيق الدولية.

7- تؤكد أن الانتخابات التي ارتفعت الحمى المرتبطة بها لا تشكل رهانا للجماهير الشعبية للخروج من وضعية البؤس التي تعيشها وأن الحل يكمن في النضال العمالي والشعبي الوحدوي من أجل التخلص من المخزن وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي.

8- تندد بجشع جل الشركات المنتجة للقاحات المضادة لكوفيد 19 وكذا بمواقف دول المنشأ الداعمة لها في سلوكها الاحتكاري التمييزي الذي يحرم معظم البلدان من فرصة الوقاية من الجائحة.

9- تحذر من العواقب الوخيمة لقيام حلف عسكري خليجي-“إسرائيلي” في المنطقة وتدعو مجددا لوضع حد نهائي للحرب الإجرامية على شعب اليمن وسحب كافة قوى التحالف بقيادة أمريكا من المنطقة وتجدد الدعم للحراكات الشعبية في السودان وتونس والجزائر…

10- تشيد بالمجهودات المتميزة التي حققها كل من قطاعي النساء والشبيبة والفروع بخصوص الانخراط الفعلي في حملة الإعداد للإعلان عن تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين تحضيرا للمؤتمر الوطني الخامس.

الكتابة الوطنية
7 مارس 2021

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا