المستوى الدراسي للشيخ رضوان ،هو نفسه لإلياس العماري ، غير أن الأول لا يستطيع شراء شهادة عليا قد يفعل مستقبلا حين تتضخم بطنه مثل اخيه الفيزازي ويعدد هو الٱخر المأذونيات كما يعدد الأبكار من القاصرات، بينما الثاني يستطيع ، على الرغم إنهما يشتغلان معا في مجال واحد المخدرات وان اختلفت أنواعها، وان كان الثاني يبيضها والأول يسودها…! ، للأول أتباع ومريدين ومتتبعين و”فانز” ،حتى وإن كانوا_ن من ذوي_ات الشهادات العليا، فما عاد الحاضر بيد الراسخين_ات في العلم والثقافة والعمق المعرفي والفكري والموسوعيين_ات، وللثاني أيضا سطوته على من ” درسوا_ن بالكليات والجامعات والمتأثرين_ات بكاريزما السيد رئيس الجهة الأمي ومؤسس حزب أصدقاء الملك، جرف معه هو الٱخر الحاصلين_ات على الشواهد العليا ، له جوقته من معتقلين_ات سابقين_ات ، كتاب_ات ،شعراء_ات، “متثاقفين_ات” وصحافيين_ات، ومطربين كانوا بالأمس القريب يلهبون حماس المسارح بالأغاني الثورية، ومن ركبوا_ن على حركة 20 فبراير، اذ المستنقع الحالي يوجهه الجهلة، والانتهازيون_ات والمسخرون_ات الذين واللواتي يعرفون_ن من أين تؤكل الكتف” كي تبقى دار التخلف والانحطاط والتجهيل على حالها، بعد ان تحرق ورقة، تعد أخرى وهكذا …و يلمع وجه ٱخر ليصبح القدوة والمثال لشباب أمي مقموع تائه مكبوت على جميع الأصعدة ، لا يعرف له ضالة ولا هدفا، فيتم التسويق “للمجرد” على الرغم من سوابقه في الاغتصاب، يحصد كل يوم عددا هائلا من ” الفانز” و”البوز” ينافسه في ذلك الشيخ سار والشيخ رضوان منقب الطالبات ونساء كثيرات هنا في الشمال خاصة، عن طريق النكات والتهريج تحمل رسائل مشفرة ملغومة، وبطل النكاح المغوار العالم الجهبذ الذي يخرج الجن اليهودي من الأجساد الغضة الشيخ الفيزازي بيد انه لا يمكنه إخراج الصهاينة من فلسطين وطردهم من عاصمتها القدس المحتلة لأزيد من خمسين سنة، هو الذي ترحم وشكر في احد فديواته القديمة على من قتل ، شهيد الكلمة الحرة الدكتور الشجاع فرج فودة. ثم الميلودي وامينوكس وثلة من الممخزنين والعياشة ما ظهر منهم_ن وما بطن في مجال الاعلام والثقافة والتعليم السياسة والاقتصاد الفن الرياضة…كلهم يأتمرون بقائد جاهل ولا شواهد جامعية له هم_ن الأبواق التي اختارت في الأميين رسولا لغرض في نفس أصحاب الحال ، وتأتي بعد ذلك مثال قدوة الشابات، دنيا باطمة، ونجاة اعتابو ، ومن على هذه الشاكلة الموسمون_ات من أعلى سلطة في البلاد ، هؤلاء يمثلون_ن “النخبة” الحالية وينعكس تأثيرها على الإنتاج العام في جميع المجالات وهذا هو المشهد الدرامي المكرور حد الغثيان . لن تستضيف الكليات عبد اللطيف اللعبي، او نوال السعداوي التي قامت الدنيا ولم تقعد حين استدعيت لتأطير ندوة بطنجة حتى وان كان الممول والمشرف جاهلا ولا يحمل. اية شهادة اكاديمية ولا علمية توازي شواهد الدكتورة نوال السعداوي وعطاءها في ميادينها المعروفة ، او. امانويل كاستلز ، او تشومسكي، او صلاح فايق، لن تستقبل اي فيلسوف_ة او عالم_ة رياضي_ة، فزيائي_ة، روائي_ة، سينمائي_ة، تشكيلي_ة ، لن تحتفي بهابرماس، بورديو، وغيرهم_ن كثير مما يمكن ان يقدموا_ن ما يفيد الطلبة ويترك لديهم ، وقعا واثارا يقتفونها بٱمان ويحفز لديهم التفكير النقدي وحرقة الأسئلة الفكرية والعلمية، في الجامعات التي افرغت من مضمونها ودورها الريادي بعد السطو عليها، والقضاء المبرم على القوى التقدمية وعمادها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. الجامعة المغربية التي خرجت سابقا كوادر علمية ،فكرية، أدبية ، ثقافية، وأكادمية أسهمت في نشر الوعي واضاءت جوانب معرفية محليا وعالميا، تم اعداد الساحة لتفريخ التطرف والجهل والانحدار الثقافي المعرفي والعلمي.
البرلمان أيضا يعج بالأميين_ات مزوري_ات الشواهد الدراسية بعضها لا يرقى حتى الى الشهادة الابتدائية، وبعض منهم_ن كدس شواهد كما كدس الأموال دون ان يعطي أي شيء مقابل ما ينهب على سبيل المثال لا الحصر ، السيدة ماء العينين وغيرها كثير ، وتعويضاتها الخيالية عن تدريس لا تمارسه، ماذا تقدم هذه البرلمانية والأستاذة لهذه البلاد حتى تحصد 15مليون شهريا؟! ما لا تتقاضاه العالمة والباحثة الفزيائية المتواضعة السيدة انجيلا ميركل ! هل هي مثلا من ستنفذ بنا إلى أقطار السماوات والأرض؟! فيما تدمى وجوه وأجساد الأساتذة المتدربين_ات وينكل بهم_ن؛ ودكاترة معتصمون_ات معطلين_ات، ثم نتساءل لم يعنف الأستاذ بعد ذلك ؟! إنها منظومة عنيفة ولا تنفث سوى الخراب…تجزي وتغدق على الإمعات والقاحلين_ات المتصحريين_ات من اي فكر منظومة محكومة بالريع ،بالفساد والاستبداد …