هبة التلاميذ ترعش المخزن فيعين المخبرين أمام المنازل
9 نوفمبر، 2018
جماهيرية, قضايا الشبيبة المغربية, قضايا طلابية
33 زيارة
عزيز عقاوي
المقدم يسأل عني ..!
أما الخبر :
هذا الصباح اخبرت بالمؤسسة التي ادرس بها (ثانوية محمد السادس بخنيفرة) ان المقدم ، حل هناك يسأل ببلادة مخزنية قل نظيرها ، إن كنت احرض التلاميذ على التظاهر ضد ساعة رونو !!!
اما التعليق:
أولا ايها المقدم ومن معه ، عمليا لا يمكن ذلك، لان التلاميذ لم يلتحقوا باقسام الدرس بل قاطعوا اامؤسسة ولم يلجوا مرافقها !
ثانيا ايهاالمقدم ومن معه ، مقاطعة الدراسة بدأت يوم الاربعاء (اليوم الاول بعد العطلة ) وانا لا أدرس يوم الاربعاء صباحا !
ثالثا ايها المقدم ومن معه ، لنفترض جدلا انني من حرضهم بمؤسستي ! فماذا ستفعل بباقي مناطق المغرب ؟ حتى هما سميهم فيا؟
رابعا واخيرا ايها المقدم ومن معه، إن من حرض التلاميذ والفلاحين ، والعمال ، والسلاليات ، والاطباء ، والمتعاقدين ، والرعاة ، وكل الكائنات الحية في هذه الدولة الميتة …! هي السياسات الطبقية المملاة من طرف الدوائر المالية .
أنا رهن الاشارة ايها المقدم ومن معك لشرح المصطلحات والمفاهيم الصعبة .
الشبيبة التعليمية تهزم القوات المخزنية في ساحة الوغى !
نعم ساحة الوغى، لأن المخزن ارادها كذلك ، فعوض نهج أسلوب الحوار والانصات ،التجأ كعادته إلى أسلوب القوة القمعية .
منعوا التلاميذ من مسيرات احتحاجية لكن إرادة التلاميذ والتلميذات كانت أقوى .
لقد انتصرن وانتصروا،على قوات المخزن في التنظيم والركد والانضباط.
حاولوا منعهم من الوصول الى المديرية الاقليمية فوصلوا .
حاولوا منعهم من الوصول الى العمالة فوصلوا .
وحتما سيصلن ،سيصلون ، إلى محطة بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .
عاشت الشبيبة التعليمية المغربية سليلة 23 مارس 1965